قصه واقعيه قبل أقفال السوق
فتاه فى مقتبل العمر تدرس فى الثانويه العامه كانت تعيش يتيمه حيث ماتت امها وهى صغيره وعاشت فى بيت ابوها مع زوجة اب اذاقتها شتى انواع العذاب وكالعاده كان الاب دائما يميل الى الزوجه ضد البنت
ومع مرور الايام وكثرت المشاكل وانحياز الاب الى الزوجه صارت الفتاه تكره الاثنان ابوها وزوجته وتتمنى انها تنهى حياتها فى اى لحظه
ومع بداية النصف الثانى من العام الدراسى الحالى تعرفت البنت على شاب وجدت فيه الحب والحنان الذان لم تشعر بهما طيلة حياتها فاصبحت تخرج معه من فتره لاخرى وتطور الامر حتى وصل الى انها اصبحت تغيب من المدرسه او تخرج معه يوميا
وفى يوم من الايام فؤجى والد الفتاه باتصال من المدرسه يخبره بان ابنته كثر غيابها وتأخرها عن الحضور لاكثر من مره فاحتار الاب فى ذلك وعزم على معرفة سبب غياب ابنته حيث انه يراها يوميا تخرج للمدرسه
وقرر انه يراقب ابنته فى اليوم التالى فقام بايصالها للمدرسه وبعد ان نزلت البنت مشى قليلا ثم وقف فى مكان يستطيع ان يرى الداخل والخارج للمدرسه .. وماهى الا لحظات وتفاجأ الاب بخروج الفتاة مرة اخرى من المدرسة وتستقل سيارة اخرى وقفت خلال خروجها من المدرسة... فانصدم الاب صدمة كبيرة جدا ... وبدون شعور لحق بهم الاب الى ان وصل الشاب والفتاة الى الوكر ودخلوا الى عمارة مكونه من ثلاثة طوابق.
اخذ الاب يدقق الى اي شقة دخلوا واخذ ينتظر اسفل العمارة وهو في حيرة وصدمة كبيرة وفي نفس الوقت كان قد طلب الشاب والفتاة من احد المطاعم وجبة للافطار واثناء هذه الفترة قرر الوالد بالدخول اليهم؟
وصعد الاب الى الشقة المطلوبة وقرع الجرس وفتح الشاب الباب على اساس انه الشخص اللي يوصل الطعام ويفاجى الشاب برجل لابس ثوب فضربه الاب ودخل مسرعا ليلاقي الفتاة وهي نائمة على السرير ودار بينهما حوار صاخب اعلنت فيه الفتاه انها عملت ذلك بسبب فقدانها للحب والحنان وان مااوصلها لذلك هو الاب نفسه حيث كان لايعلم عنها اى شى وبدون شعور اخذ الاب يضرب الفتاة وفى وسط الصراخ مابين الاب والبنت احضر الشاب اداة حاده وضرب الاب على راسه وبدون مقدمات سقط الاب ميت.
جلس الاثنان وهما مصدومان من ماحصل وبعد عدة دقائق مرت كانها سنوات قال الشاب يجب ان نتخلص من الجثه .. والبنت لم تكن حزينه على وفاة ابيها بالعكس كانت فقط تخشى من انكشاف امرها .. فاخذوا يفكرون ماذا يعملون كي لا ينكشفوا .. ففكر الشاب بملى البانيو (حوض الغسيل) بالماء ووضع فيه مسحوق الغسيل تايد لكي لا تنتشر رائحة الجثه كخطوه اولى ومن ثم التصرف لاحقا بالجثه.
واتفق الشاب والفتاه على ان يأخذها مرة اخرى للمدرسه كى لاينكشف امرها وغادروا الشقة مسرعين. على ان يعود الشاب بعد ذلك للتصرف بالجثه واخفاء معالم الجريمه.
وبعد تجهيز كل شيء تذكر الشاب انه اوقع محفظته عند الحمام اللي في الشقة فاضطر ان يرجع مع الفتاة لاخذه وعندما ذهبا الى هناك قال للفتاة اذهبي انتي واحضريه وانا اراقب المكان وعندما دخلت الفتاة الى الشقة اخذت المحفظة ولكن نظرت بعينيها الى الحمام فرق قلبها وكأن شى ما بصدرها تحرك ومرت جميع اللحظات السعيده التى عاشتها مع الاب امام عينيها واصبحت نادمه ولكن هيهات فالوقت قد فات وقالت فى نفسها سوف القى على والدى نظره اخيره قبل ان اغادر...... وعندما نظرت في البانيو ..... لم تجد الجثه .... وشاهدت اثار اقدام متجهه الى خارج الحمام
فقالت مستحيل .... مستحيل ... مستحيل ... مستحيل...
وفجاة احست بيد الاب تمسكها من الخلف واذ ابوها يقول لها
^
^
^
^
مع تايد للغسيل مافيه مستحيل